وأردَفت الذراعُ لها بنوءٍ | سجومِ الماء فانسجل انسجالا |
جادت له الدلوُ والشِعري ونوءهما | بكل أسْحمَ داني الودقِ مؤتجفُ |
زئير أبى شبلين في الغيل أثجمت | عليه نجاء الشعريين والحما |
حنت بها الجوزاء في عدّانها | والشعريان بها وحيّ المرزم |
جَداً قِضّه الآساد وارتجست له | بنوء الذراعين الغيوثُ الروائحُ |
بأسحَمَ من هيج الذراعين أتأمتْ | مسايله حتى بلغن المناجيا |
وشزّبٌ أحمت الشّعري شكائمها | ووسّمتها على آنافها الحكم |