فشج به الأماعز وهي تهوي ![]() | ![]() | هوي الدلو أسلمها الرشاء ![]() |
والبدرُ كالملكِ الأَعلى وأنْجُمُهُ ![]() | ![]() | جنودُهُ ومباني قصره الفَلَكُ ![]() |
والنهرُ من تحته مثلُ المجرةِ وال ![]() | ![]() | رشاء يشبهه في مائِهِ السمك ![]() |
سرت وَنَواظر الرقباء رَمدٌ ![]() | ![]() | وَعَينُ الدَهر رَيّا بِالمَنام ![]() |
وَقَد لَبَست نُجوم الجو بُرداً ![]() | ![]() | أَجادت صَبغه أَيدي الظَلام ![]() |
كَأَن زبرجدَ الخَضراء روض ![]() | ![]() | تَفتّح عَن بهارٍ في كِمامِ ![]() |
كَأَن البَدر فيهِ أَمير قَومٍ ![]() | ![]() | سَرى مِنهن في جَيشٍ لَهام ![]() |
يُبثُّ جُنوده شَرقاً وَغَرباً ![]() | ![]() | وَقَد بَعَثَ الطَلائع مِن أَمام ![]() |
تَكشَّف عَن ضَمير اللَيل سراً ![]() | ![]() | سَيَعجله الصَباح عَن اِكتِتام ![]() |
كَأَن الفَرقدين إِذا اِستكنا ![]() | ![]() | حَبيبان اِستكانا للغرام ![]() |
كَأَن سُهيلها رجل مَروعٌ ![]() | ![]() | توجس خيفَةً مِن ذي اِنتِقام ![]() |
كَأَن خُفوقه قَلبُ المُعنى ![]() | ![]() | تَشكى ما يُلاقي مِن هِيام ![]() |
كَأَن تَبرج الشِعري خَليع ![]() | ![]() | مِن الفَتيات وَاضِعَةُ اللثام ![]() |
كَأَن بَنات نَعشٍ إِذ تَبَدّت ![]() | ![]() | حوائِمُ حَول منهلها ظَوامي ![]() |
كَأَن سُها النُجوم بِها عَليل ![]() | ![]() | يُنازع ما يَبينُ مِن السقام ![]() |
كَأَن الحوت حينَ بَدا غَريقٌ ![]() | ![]() | بِآذيٍّ مِن الأَمواج طام ![]() |
وَاِذكُر دِمَشقَ فَإِنَّ اللَهَ فَضَّلَها ![]() | ![]() | عَلى البِلادِ بِما لا يُمتَرى فيهِ ![]() |
زَهَت بِجامِعِها وَالنَسرِ مُمتطِياً ![]() | ![]() | قَوادِمَ النَسرِ تَتلوها خَوافيهِ ![]() |
وَقَد أَناخَت عَلى الجَوزاءِ قُبَّتُهُ ![]() | ![]() | تُبدي الهِلالَ الَّذي لا شَيءَ يُخفيهِ ![]() |
شَكَّت بِسَفّودِها جَوزَ الهِلالِ وَقَد ![]() | ![]() | نَحَت بِهِ نَحوَ قَلبِ الحوتِ تَشويهِ ![]() |
وحاوٍ منَ الحُسنِ منْ صدْغهِ ![]() | ![]() | عقارِبَ قد جاوزَتْ أَحنَشا ![]() |
بَذَلتُ لهُ الرُّوحَ في وَصْله ![]() | ![]() | وقاضي الهوى لا يحب الرشى ![]() |
وبدرٌ لهُ أَدمُعي نثرةً ![]() | ![]() | يفوق الهلالَ بَدا في الرَّشا ![]() |
يَكَيْتُ وفي كَبِدي الواقدِي ![]() | ![]() | فأمسى بهِ ناظري الأخفشا ![]() |
فَسُبحانَ مَنْ صَدَّني عَنْ سواهُ ![]() | ![]() | كأن بهِ ناظِري في غشا ![]() |
وَغُصْنٌ فؤادي بهِ طائرٌ ![]() | ![]() | على أنّهُ منه قد ريّشا ![]() |