طيب الهواء ببغدادٍ يشوقني ![]() | ![]() | قرباً إليها وإن عاقت مقادير ![]() |
وكيف أرحل عنها اليوم إذ جمعت ![]() | ![]() | طيب الهواءين ممدود ومقصور ![]() |
سلام على بغداد في كل موطنٍ ![]() | ![]() | وحق لها مني السلام المضاعف ![]() |
فوالله ما فارقتها عن قلىً لها ![]() | ![]() | وإني بشطي جانبيها لعارف ![]() |
ولكنها ضاقت علي برحبها ![]() | ![]() | ولم تكن الأقدار فيها تساعف ![]() |
وكانت كخلٍ كنت أهوى دنوه ![]() | ![]() | وأخلاقه تنأى به وتخالف ![]() |
بغداد دارٌ لأهل المال واسعةٌ ![]() | ![]() | وللصعاليك دار الضنك والضيق ![]() |
ظللت أمشي مضافاً في أزقتها ![]() | ![]() | كأنني مصحف في بيت زنديق ![]() |