وسلطانيةٍ في القدسِ كنا ![]() | ![]() | نقابل فوقها طوراً بطور 1 ![]() |
نبيتُ برفرفٍ عالٍ شريفٍ ![]() | ![]() | ونصبحُ في ذرى أعلى القصور ![]() |
وتلك أجلُّ مدرسةٍ تسامت ![]() | ![]() | بأنواع المحاسن في الظهور ![]() |
بها الحرم المقدس قد تجلى ![]() | ![]() | لساكنها بأنواع الحضور ![]() |
وقبة صخرة لله منها ![]() | ![]() | تلوح رفيعة شبهُ البدور ![]() |
وتبدو قبة الأقصى وباقي ![]() | ![]() | قبابٍ ثَمَّ قد حُفَّت بسور ![]() |
وأسفل ذاك حوض الماء يجري ![]() | ![]() | وسبع الصدر ضحاك الثغـور ![]() |
وجانبه أنابيب تحاكي ![]() | ![]() | مراشف ثغر ربات الخدور ![]() |
سكنا مدة فيها كأنا ![]() | ![]() | بجنات النعيم وبالنهور ![]() |
وما رأت العيون لها نظيراً ![]() | ![]() | وليس ترى على مر الدهـــور ![]() |
1 : | يريد أن المدرسة السلطانية كالجبل في بيت المقدس، ينظر الواقف عليها إلى جبل الطور، وكأنه واقف على جبل مثله. |
2 : | أنظر في ذلك: عارف العارف، المفصل في تاريخ القدس، القدس: مكتبة الأندلس، 1961. أبو اليمن مجير الدين الحنبلي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، أبوظبي: مكتبة الصفاء، تحقيق عدنان يونس عبد المجيد أبو تبانة، تحرير محمود على عطا الله، 1999، ص387. عبد الغني النابلسي، كتاب الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية، د.م: د. ن، 1902، ص |