باب القرافة ينسب إلى قرافة الإمام الشافعي [
القاهرة ]
بنى صلاح الدين الأيوبي باب القرافة سنة 572 هـ ( 1176م) وهو من أبواب القاهرة الخارجية الذي كان يخرج منه أهل المدينة إلى قرافة الإمام الشافعي. يقول المقريزي في الخطط أن المنطقة المحصورة بين ضريح الإمام الشافعي وسفح جبل المقطم لم يكن بها مقابر إلا بعد أن دفن الملك الكامل الأيوبي ابنه 580 سنة هـ (1184م) بجوار ضريح الامام الشافعي وبنى القبة الكبيرة فوق الضريح فنقل الناس أبنيتهم من القرافة الكبرى إلى هناك وانشئوا بها مقابر لهم عرفت باسم القرافة الصغرى .
وفي عصر الناصر محمد بن قلاوون بنى أمراء المماليك مقابر لهم بين قبة الامام الشافعي وباب القرافة .. حتى صارت المبانى متصلة من بركة الحبش جنوباً إلى باب القرافة شمالاً. ومع بداية القرن الرابع الهجري وُجد حىّ عمراني استمد اسمه من بنى قرافة أحد بطون قبيلة المعافر. وإلى هذه القبيلة ينسب مجموع جبانات القاهرة التي أصبحت تعرف بالقرافة. أما باب القرافة فما زالت بعض أجزائه باقية، ويوجد حاليا بشارع صلاح سالم على يمين باب قايتباى بالسيدة عائشة بقسم الخليفة .